وسيم السلمية مشرف
عدد المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 30/01/2011 العمر : 38
| موضوع: قصة الســـــــــــــــــــــــــلمية السبت فبراير 05, 2011 12:59 am | |
| ســــــــوريـــــــــا الأســــــــــــــــــد ===================================== حماه أم النواعير ----------------------------- السلمية رمز الحضارات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلمية الفكر والأمجاد تعرفني
gfذخر gf
المعاني بها التاريخ يلتحموا أسف يمكن يطول الشرح شوي بس بتتحملوني موهيك حبيباتي بدينا
تبعد مدينة سلمية عن مدينة حماة (33) كم وتقع إلى الشمال الشرقي منها، مبنية على هضبة ترتفع(475) م عن سطح البحر. كان يعبرها في الماضي طريقان تجاريان هامان أولهما يبدأ من سواحل الخليج العربي والبصرة فبابل فالرصافة رصافة هشام وسط البادية السورية فأسريا فالسلمية فالرستن فالقريتين ف دمشق. وثانيهما يبدأ من حلب فالسفيرة فالأندرين فقصر ابن وردان فالسلمية حيث يلتقي بالطريق الأول في القدم جنوب دمشق. ويذكر عارف تامر بأن سلمية سميت بهذا الاسم تخليدا لذكرى معركة سالميس التي انتصر فيها اليونانيون على الفرس عام (480) ق.م، كما ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان أن الاسم مشتق من ((سلم مائة)) نسبة إلى المائة رجل الذين نجوا من الموت عندما اجتاح الدمار مدينة المؤتفكة وأن هؤلاء المائة قد نزلوا في السلمية وعمروها في القدم، وحسب أقوال المؤرخ الراحل الدكتور عارف تامر بأنها كانت عامرة منذ زمن السومريين (2400-3000) ق. م ,وأنها كانت تابعة للمشرفة (قطنا) أيام الآموريين(2100-2400) ق. م. ثم خضعت للحثيين والآشوريين (1500) ق. م، وأنه في نهاية القرن التاسع وبداية القرن الثامن قبل الميلاد حكمها الآراميون فضموها إلى مملكة حماة. أما في العصر السلوقي فقد ازدهرت وأصبحت محطة تجارية كبيرة، وارتبطت مع أفاميا بطريق معبد, وضمت إلى حمص في العصر الروماني, وزاد ازدهارها خلال حكم أسرة شميسغرا الحمصية لروما, كما ثابرت على ازدهارها في العصر البيزنطي فأصبحت إحدى المراكز المسيحية الرئيسية في الشرق وصارت مركزا لأبرشية مسيحية كبرى تمتد سلطتها من طرابلس الشام حتى الرصافة فكان يتبعها (76) كنيسة. المعالم الأثرية في سلمية 1- السور : وهو الذي بناه نور الدين الزنكي، ويعود بالأصل إلى اليونان، ومن خلال الحفريات المعاصرة تبين أنه يزيد على أربعة كيلو مترات حيث يحيط بمدينة سلمية القديمة ولكنه الآن لا وجود له 2- قلعة سلمية: تعود قلعة سلمية إلى العهد اليوناني وامتداده الروماني ،حيث كانت مركزاً للجند، ولها شكل رباعي ذو ثمانية أبراج، وهذا البناء هو ما قام به نور الدين الزنكي عند ترميم القلعة حيث ارتفع جدارها حوالي تسعة أذرع وعرض الجدار حوالي ثلاثة أذرع، وبقي هذا الجدار حتى عام 1926 م حيث هدم وبني من حجارته دار الحكومة 3- معبد زيوس: وهو نفس الموقع المعروف ((بمقام الإمام إسماعيل)) ومن خلال الحفريات والمخلفات الأثرية الموجودة الآن في البناء تبين أنه ذو طابع هلنستي مما يدل على أن اليونان قد بنوا هذا المعبد وسط المدينة المسورة ومنحوه المزيد من العناية والإتقان ثم حُوِّلَ إلى معبد لجوبيتر، وفي العصر البيزنطي تحول إلى كنيسة يتبع لها أكثر من اثنتين وأربعين كنيسة ممتدة من الرصافة وسط سوريا وحتى طرابلس تهدم هذا البناء عدة مرات وآخر بناء له كان في عهد الأمير خلف بن ملاعب حيث تحول إلى مسجد عُرفَ بالمسجد ذي المحاريب السبعة، وهدم قيما بعد مع ما هدم في الغزو المغولي وظلَّ خراباً حتى العصر الحديث حيث رُمِّمَ عام 1993 م وأعيد بناؤه كمسجد 4- قلعة شميميس: في الشمال الغربي من مدينة سلمية على بعد خمسة كيلومترات، وعلى جبل منفرد وهو واحد من جبال العَلا مخروطي الشَّكل حيثُ تقع هذه القلعة 0 وأما بناؤها الأول يعود لأسرة شميسغرام وهم أمراء حمص أواخر العهد الهلنستي وبداية العهد الروماني، وظلت هذه القلعة قائمة حتى جاء الفرس وهدموها وأحرقوها شأن كل التحصينات التي شاهدوها في بلاد الشام، وطلت خراباً حتى عمرت في زمن شيركوه الأيوبي وأما زمن إعادة بنائها فقد حدده المؤرخون ومنهم أبو الفداء بعام 626هـ - 1228م بينما حدد محمد كرد علي في كتابه((خطط الشام)) زمن إعادة بنائها عام 627هـ - 1229 م ولكنهم أجمعوا على أن مجدد بنائها هو شيركوه الأيوبي صاحب حمص 0 تجثم القلعة ببنائها وأبراجها العالية فوق طبقة بازلتية تغطي قمة الجبل المخروطي، وحولها خندقٌ بعمق حوالي خمسة عشر متراً وفيها بئر ماءٍ عميقة ضخمة لتلبية حاجة القلعة من الماء، وبئر أخرى للتموين مصقولة من الداخل بملاط من الكلس والطين، وفيها دار الإمارة، وبعض الأقبية التي كانت مساكناً للجند. وأما أهمية القلعة من حيث الموقع فقد كانت ذات أهمية عظيمة لأنها تطل من مكانها على أربعة اتجاهات حيث ترصد دائرة واسعة بقطرٍ يزيد على الخمسين كيلو متر 0 من هذا الموقع المطل المشرف على هذه المساحات الواسعة يستطيع الراصد من خلالها أن يرصد كل هذه المساحات مما أكسبها أهميةً كبيرةً وكانت محط أنظار الطامعين0 وكان آخر ما تعرضت له هو الدمار الذي لحق بها أثناء الغزو المغولي، وما تزال أطلالها خربة إلى يومنا هذا. 5- مزار الخضر: (المار جورجيوس) يقع شمالي سلمية بمسافة 3 كم فوق قمة جرداء وكان ديراً للمسيحية، ولكن بعد الفتح الإسلامي حولت كنيسته إلى مسجد صغير، وتحول اسمه من دير المار جورجيوس إلى مزار الخضر الحي 0 ويلحق بهذا الدير العديد من الغرف وبعض المغاور والكهوف ولكنه الآن خربٌ تماماً لم يبقَ منه إلاّ بقيةُ جدار وقاعدة للمحراب. 6- القنوات الرومانية: ومن المعالم الأثرية الهامة أيضاً القنوات الرومانية المنتشرة في كل بقعة من بقاعها حيثُ لم تبقَ بقعةٌ إلاّ رُويت بالماء، وقد ذكر المؤرخون أنَّ فيها ثلاثمائة وستون قناة موجودة ما بين سلمية وريفها الممتدِ من قرية الكافات غرباً إلى قرية الشيخ هلال شرقاً ،وقد كانت هذه هي الطريقة المستخدمة في ري الأراضي آنذاك0هذا وقد نُسجت قصصٌ كثيرة حول هذه القنوات وأهمها قصة قناة العاشق
إضافة أبو النور عروة
سَلَمْيَةُ تلك المدينةُ الوادعةُ الحالمةُ الواقعةُ على تخومِ باديةِ الشام، تحتضن بين حناياها ذكريات تاريخ عريق حافل بالحوادث الهامة أحيانا والمثيرة أحياناً أخرى، قد لوحتها شمسُ الصحراء، وتهبُّ عليها النسماتُ البحريةُ الرقيقةُ عبرَ فتحةِ حمصَ في جبالِ لبنانَ محملةً ببخار الماءِ حيثُ يسقطُ مطراً، يحيلُ أرضها خضراءَ جميلة.. تقع في حوضةٍ تحيطُ بها الهضابُ والجبالُ الكلسيةُ ،فمنَ الجنوبِ هضبة السطحيات التي تمتد من الغرب إلى الشرق حيثُ هضاب ومرتفعات جبالِ الشومرية، ومن الشرق جبالُ البلعاس، ومن الشمال جبال العلا، ومن الغرب مرتفعات الهضبة الكلسية التي تشكِّلُ شبه حاجزٍ يفصلها عن حوض العاصي. كانتْ سلَمْيَةُ بهذا الموقع الاستراتيجي بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب قد جذبت انتباهَ قوافلِ التجارِ عبرَ العصورِ لأسبابٍ متعددةٍ أهمها : قربها من المعمورة، ومجاورتها للبادية، فهي عقدةُ وصلٍ بين الشرقِ والغربِ حيثُ كانتْ تعبرها القوافلُ القادمةُ من حوضِ الفرات لتجدَ فيها أماناً واطمئناناً بعيداً عن طرقِ الباديةِ التي يكثرُ فيها قطاعُ الطرقِ واللصوصُ مما يؤثِّرُ سلباً على حركة التجارة، وهذا ما أكسبها أهميةً جعلتها تجددُ بناءها كلما دخلَ فيها الخرابُ والدمار. والأمرُ الآخرُ من الأهميةِ بمكانٍ هو وقوعها على الطريق الثانية القادمة من حلب إلى سفيرة فالأندرين إلى قصرِ ابنِ وردان ماراً بها إلى الرستن ثمَّ تتجهُ إلى دمشق أو لبنان عبرَ جبال القلمون. من هنا نتبينُ أهميتها من خلالِ الأحداث التاريخية المتعاقبة عليها عبرَ السنين والأحقاب.
إضافة أبو النور عروة
تشتهر مدينة سلمية بأهلها ذوي الثقافة العالية (حسب إحصائيات الأمم المتحدة) ومنهم العلماء والأطباء وذوو مراكز عليا منتشرون في جميع أنحاء المعمورة. كما ينتمي إليها الشعراء أمثال محمد الماغوط وسليمان عواد وعلي الجندي وفايز خضور وإسماعيل عامود ومحمد مصطفى درويش وأكرم قطريب والصحفي زيد قطريب. والمفكرون مثل : عارف تامر ومصطفى غالب وإبراهيم فاضل إضافة إلى محمود أمين وسامي الجندي وعاصم الجندي وحسين الحلاق وغيرهم. ومن أهم البلدات التابعة إدارياً لمدينة سلمية بلدة تلدرة وتلتوت وبري الشرقي والسعن. تحتضن هذه المنطقة التي هي لسان أخضر في قلب البادية السورية الكثير من الآثار العريقة والتي ما يزال الكثير منها ينتظر الكشف في عدة مواقع اثرية في المدينة ومحيطها.
إضافة أبو النور عروة
قصة قناة العاشق تمكنت بعثة أثرية من اكتشاف بقايا قناة مياه رومانية عمرها 2000 سنة في المنطقة الوسطى من سورية وهي نفسها (قناة العاشق) التي كانت كتب التاريخ قد تحدثت عنها وعن أسطورة حب عاشها أمير منطقة «سلمية» في القرن الأول الميلادي مع ابنة ملك منطقة «أفاميا» والتي تبعد عن إمارته 80 كلم، في وسط سورية قرب مدينة حماة السورية، وتقول الأسطورة (الحقيقة) أن الحب كان من طرف واحد (من قبل الأمير)، الذي تقدم لخطبة الأميرة، لكن اشترطت عليه أن يجر مياه الري من عين الزرقاء الغنية بالمياه في منطقته إلى مدينتها «أفاميا» حتى تقبل به زوجاً، وكما يقال (الحب أعمى) فقد عمد الأمير إلى توظيف كل إمكانيات إمارته وعمالها لشق قناة يصل طولها إلى 150 كلم أخذت شكلاً متعرجاً وهندسياً لتصل المياه بشكل جيد إلى أفاميا التي ترتفع عن سطح البحر 308 أمتار، في حين أن مدينته «سلميه» ترتفع 475 متراً عن سطح البحر، فتم إنشاء القناة باتقان وبدراسة علمية وهندسية. يقول رئيس بعثة التنقيبات في القناة المائية (قناة العاشق) «إبراهيم شدود»: قصة اكتشاف قناة الحب أو العشق هذه جاءت مصادفة قبل عدة أيام حين كان (بلدوزر) يعمل على حفر أحواض لمحطة معالجة المياه المالحة في المنطقة، ظهرت حجارة بازلتية وقواطع حجرية أثرية، سارعنا فوراً إلى إجراء كشف ودراسة لهذه القناة التي ظهر منها حتى الآن حوالي ستين متراً بارتفاعات متباينة وبعرض متفاوت يصل إلى حوالي مترين ولاحظنا أن القناة مبنية كلها بالحجر البازلتي المنحوت بشكل فني ومتقن. يبدو أن أمير المنطقة الذي بنى هذه القناة كان مغرماً بشكل كبير بابنة ملك أفاميا فأراد أن تكون هذه القناة المعجزة عربون حبه وتضحيته من أجل هذا الحب والذي توج بالزواج منها.
(سلمية أم القاهرة).. هذا ما قاله عنها الأديب طه حسين,وقال عنها المؤرخون أنها أم المهدية في المغرب والقاهرة في مصر.. تقع مدينة السلمية في وسط سوريا من الجهة الأميل إلى الغرب عن طرف بادية الشام.و ترتفع عن سطح البحر حوالي(475)م هي المدينة التي أقام فيها الإسكندر المقدوني أثناء عبوره بلاد الشام,وقال عنها: (إنها شبيهة بمدينة سلاميس على بحر إيجه في بلاد اليونان) وقد ورد ذكرها على ألسنة اليونان في عام 331 ق.م ,ويقال أن اليونانيون أطلقو عليها إسم سلاميس تيمناً بإنتصارهم في معركة سلاميس التي قادها(تيموستوكل )ضد الفرس.. وقد أجمع مؤرخو العرب أن تجديد بناء المدينة في العهد الإسلامي كان بين عامي(752-762)ميلادي, أي في عهد الخليفتين المنصور والمهدي. ولكن يختلف البعض في هوية بانيها هل هو(عبد الله بن صالح العباسي)أم هم أهل (المؤتفكة) وهل هم الذي ورد ذكرهم بالقرآن الكريم بقوله تعالى(وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى)النجم53 فقد جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي: (سلمية قرب المؤتفكة نزل بأهلها العذاب ولم يسلم منها سوى مئة نفس فنزحوا على سلمية فعمروها وسكنوا فيها فسميت(سلم مئة) ثم حرف إلى سلمية,ثم أن عبد الله العباسي اتخذها مسكناً له وبنى هو وولده فيها الأبنية والمسجد ذو المحاريب السبعة) وشكراً
| |
|