رساله إلى أنثى

أيتها الأنـثى

أنت ِ


. .

نـعم أنت ِ ولا غيركـ ِ
ألا تعلمين ياسيدتي أني أبحث عنكـ ِ ..؟

ألا تعلمين أني قد سافرت حول العالم أبحث عنكـ ِ

إني أبحث عن قـلبكـ ِ الحنون

فـ أنا أفتقد الحنان الذي هو دواء لقلبي وروحي

إني أبحث عن روحكـ ِ العذبة

فـ روحي تائهة ٌ لم تجد لها مستقر ومسكن

وكأني أرى طريقي اليكـ ِ أنت ِ وحدكـ ِ

فـ أين أنت ِ مني الآن ياسيدة قلبي ..؟
..
ألا تعلمين أني تائهـ ٌ منذ سنين طِـوال

غـريب ٌ بين أهلي والناس من حولي

إني أشتاق الى دفئكـ ِ

إني أتلهف الى عـطر أنفاسكـ ِ

أريد أن أرى صورتي في عينينـكـ ِ

سأكونـ البطل كما تريدين ياسيدتي

سأبعثركـ ِ ..

والملم نفسي بداخلكـ ِ

سـ أسكن في قلبكـ ِ ولن أخرج منه أبدا ً..

عالمي ليس مبهما ً أو غامضا ً

بل هو تجمع لـ آهات ٍ وغربة نفس

ياسيدتي
لاتملي من إنتظار طيف خيالي . . .

فـ أنا موجود بقربكـ ِ

تفائلي أيتها الحسناء الجميلة العذبه

فـ رصيف الإنتظار سيتحول الى . .

جنة لقاء ٍ

وحـب طاهر صادق

...

والله الذي تعالى في السماء ..

أني لست ُ أنانيا ً ولا متكبرا ً

ربما صمتي وبُـعدي عن الناس اكسبني هذه الصفه

وربي إني لبريء منها

كبراءة يعقوب من دم يوسف

أتدرين أني لم التفت يوما ً الى الخلف

فأنا أنظر دائما ً الى السماء ..

لعلي ارى طيفكـ ِ الوردي

أبحث عن روحي التائة بوجودكـ ِ من حولي . .

وبغير وجودكـ ِ أنت ِ . .

لا وجود لشخصي وكياني

فـ أنا بدونكـ ِ رجل بلا عنوان

وعنواني هو أنت ِ أيتها الأنثى...

سـ أمدد لـكـ ِ يداي ..

وسـ أنتظر أن تلمس يداكـ ِ الناعمتين يداي

ستكون تلكـ اللحظة أول لقاء يجمعنا
وسـ منحكـ ِ نفسي وروحي . .

كي أرتاح منهما ..

وأسلمهما لـكـ ِ

سـ تكونين لي . .

ر وح دنياي .. وأملا ً في حياتي

رياح التغيير قادمة

وسيكون قصري وحياتي وكل شي أملكه لكـ ِفقط
. .

أنت ِ سيدتي

وبيدكـ ِ كل شي

والله أنه قد نال مني التعب والإعياء
ولم أعد قادرا ً على فعل أي شيء

فـ بيدكـ ِ دوائي وبلسم جراحي

سأبقى في الجواااار

...

أنتظركـ ِ سيدتي